كيف تتعلم البرمجة؟

ابدأ رحلتك في عالم البرمجة: خطوة بخطوة نحو الاحتراف


سؤال “كيف تتعلم البرمجة؟” يعد من أكثر الأسئلة شهرة على الإنترنت في مجال البرمجة وعلوم الحاسوب، ويعود ذلك إلى أن البرمجة أصبحت من أهم المهارات المطلوبة في عصرنا الحالي. فلا شك أن البرمجة جزء أساسي من التقنية التي تحدد حاضرنا ومستقبلنا، إذ أصبح كل شيء مرتبطًا بالحواسيب، التي تحتاج إلى تواصلنا معها بلغتها الخاصة لتوجيهها وتنفيذ الأوامر.

ومع ازدياد عدد الأجهزة الذكية من هواتف وحواسيب وآلات ذكية، أصبحنا محاطين بتقنيات حاسوبية في كل مكان من حولنا، بدءًا من الهواتف الذكية التي هي حواسيب مصغرة، مرورًا بأجهزة الغسيل وجلي الصحون، وصولًا إلى الطائرات. كما أن عالمنا يتجه نحو أتمتة المعلومات وحوسبة العمليات في مختلف المجالات بشكل سريع وفعّال، وهذا لا يمكن تحقيقه دون وجود مبرمجين مهرة قادرين على برمجة هذه الأنظمة.

البرمجة ليست مجرد مهارة تقنية، بل هي أيضًا بوابة لبناء تطبيقات وحلول تكنولوجية تحل العديد من المشكلات الحياتية. من خلال البرمجة، يمكنك اختراع أنظمة وتقنيات تسهم في تحسين الحياة البشرية مثل أنظمة الاتصالات، والبنوك، والتجارة الإلكترونية، وغيرها. كما أن العمل كمبرمج يفتح أمامك أبوابًا مستمرة للتعلم والنمو المهني، ويمنحك خبرات تتزايد مع مرور الوقت. بل إن العديد من أغنى الشخصيات في العالم اليوم هم مبرمجون.

علاوة على ذلك، البرمجة تمنحك فرصًا مهنية كبيرة في سوق العمل الحالي، حيث تجد العديد من الوظائف المرتبطة بها والتي تتطلب مهاراتها بشكل ملحّ، فضلاً عن أنها توفر لك دخلًا جيدًا ومرونة في العمل، حيث يمكنك العمل عن بُعد من أي مكان.

نظرًا لهذه الفوائد الكبيرة، يسعى العديد من الأشخاص لدخول مجال البرمجة يومًا بعد يوم. لكن قبل أن تبدأ في تعلم البرمجة، تحتاج إلى خارطة طريق توجهك في هذا العالم الواسع. بدون هذه البوصلة، قد تشعر بالتشتت وتغادر الطريق الصحيح، مما يجعلك تتراجع عن هدفك. لذلك، في هذا المقال، ستجد دليلك الذي يساعدك على تعلم البرمجة بشكل منظم، ويسرع رحلتك نحو اكتساب المهارات والخبرة اللازمة لدخول سوق العمل. هل أنت مستعد؟ دعنا نبدأ!

 أهمية تعلم البرمجة:

1تُعَدّ البرمجة مهنة عالمية عابرة للدول والقارات، إذ يمكن تطبيقها وتوظيفها في أيّ بلد كان مهما كانت ثقافته أو لغته.

تعلم البرمجة مهم كون العالم يتجه إلى أتمتة المعلومات كما ذكرنا، وبالتالي تسريع المهام الروتينية وتوفير المزيد من الوقت والجهد البشري.

يتعلق تعلم البرمجة بصورة أساسية بتعلم المنطق والرياضيات، لذا فهي توجّه ممتع لمن يهتم بمثل هذه المجالات.

تحقيق مكاسب مادية، إذ يتقاضى المبرمجون رواتب عالية من خلال وظائف في شركات كبرى أو من خلال مشاريع ذاتية يصممها المبرمج بذاته ويبيعها لجهة معينة.

تمكّنك من العمل الحر عبر منصات عمل حر مثل مستقل دون التقيد بجهة معينة كما يمكنك العمل من أيّ مكان كان من منزلك مثلًا، وبالتالي ستوفر عليك العديد من الالتزامات مثل قوانين بيئة العمل، وبعض النفقات مثل المواصلات.

ممارسة البرمجة على أساس هواية إلى جانب عمل رئيسي آخر، فكثير من الأحيان قد تصادف أشخاصًا مهتمين بتعلم البرمجة وهم أساسًا أطباء على سبيل المثال وذلك لكونها شيء مكتسب بالتعلم والقراءة والممارسة وليست موهبةً أو شيئًا موروثًا.

تعلم خوارزميات من خلال البرمجة يعزز عدد من المهارات لديك مثل مهارات التواصل وحل المشكلات وحتى مهارة الصبر.

تفيد البرمجة في توسيع المعرفة وتعلّم تصميم حلول لأيّ مشكلة تواجهك، إذ تُعَدّ البرمجة طريقة تفكير منظمة وطريقة لتبسيط المشكلة وتفكيكها إلى أجزاء صغيرة يمكن التعامل معها بصورة أسهل.

تعزيز الإبداع والاختراع لدى المبرمج، إذ سيصبح توّاقًا لتقديم أفضل ما لديه ومنافسة ذويه والسعي نحو تقديم مشاريع جديدة غير متوفرة سابقًا.

طرق لتعلم البرمجة

هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها تعلم البرمجة ودخول مجال علوم الحاسوب، ويمكن تصنيفها إلى مسارين رئيسيين: الأول هو التعليم الجامعي، والثاني هو التعليم الحر. سأقوم بشرح كل مسار بالتفصيل مع توضيح مزاياه وتحدياته. إذا كنت تفكر في تعلم البرمجة والتخصص فيها ولم تحدد المسار الأنسب لك بعد، فإنني أنصحك بقراءة هذا القسم بعناية لتتمكن من اتخاذ القرار الأفضل وتحديد المسار التعليمي الذي يناسبك.

1-تعلم البرمجة عبر الجامعة:

1يمكن تعلم البرمجة عبر المسار الجامعي من خلال الالتحاق بتخصصات مرتبطة بالحاسوب مثل علوم الحاسوب (Computer Science)، هندسة البرمجيات (Software Engineering)، أو هندسة الحاسوب (Computer Engineering). عادةً ما يستغرق هذا التخصص من 4 إلى 5 سنوات للحصول على درجة بكالوريوس، ويمكنك بعدها متابعة الماجستير والدكتوراه. إذا كنت تسعى للتقدم الأكاديمي والعمل في مجال التدريس في الجامعات والمؤسسات التعليمية، فإن هذا الخيار سيكون الأنسب لك.

مميزات هذا المسار:

  • شهادة جامعية معترف بها: ستحصل على شهادة معترف بها دوليًا، مما يعزز فرصك في سوق العمل.
  • تعليم أكاديمي شامل: يوفر التعليم الجامعي دراسة شاملة لكافة جوانب علوم الحاسوب، بما في ذلك الرياضيات المتقدمة، قواعد البيانات، أنظمة التشغيل، والشبكات الحاسوبية.
  • فرص أكاديمية: إذا كنت مهتمًا بالبحث الأكاديمي أو التدريس، يمكنك التقدم إلى الماجستير والدكتوراه.

تحديات هذا المسار:

  • طول المدة: من عيوب التعليم الجامعي أنه يستغرق سنوات طويلة قد تصل إلى خمس سنوات، مما يعني أنك لن تكون جاهزًا للعمل بسرعة مقارنةً بالتعلم الذاتي.
  • المواد النظرية: ستتعلم العديد من المواد التي قد لا تكون ذات فائدة عملية كبيرة بعد التخرج، مثل بعض الدورات في الرياضيات المتقدمة أو النظرية التي لا تواكب احتياجات سوق العمل المباشرة.
  • المتطلبات المالية: التعليم الجامعي يتطلب تكاليف مرتفعة، سواء في الجامعات الحكومية أو الخاصة. قد يتطلب الأمر أيضًا نفقات إضافية مثل النقل والمأوى، خاصة إذا كانت الجامعة بعيدة عن مكان إقامتك.

النقاط التي يجب أن تضعها في اعتبارك:

  • التطور السريع في مجال البرمجة: يعتبر مجال البرمجة سريع التغير، حيث قد تتعلم تقنيات قديمة في بداية دراستك الجامعية، مما يعني أنه قد تحتاج إلى تعلم المزيد من التقنيات الحديثة خلال فترة دراستك أو بعد التخرج، لتظل مواكبًا لاحتياجات سوق العمل.
  • اختبارات الشركات: العديد من الشركات لا تكتفي فقط بالشهادة الجامعية، بل تقوم بإجراء اختبارات تقنية أو تطلب منك مشاريع عملية لضمان أنك على دراية بأحدث الأدوات والتقنيات.
  • الحاجة إلى الخبرة العملية: الشهادة الجامعية وحدها قد لا تكون كافية للدخول إلى سوق العمل. لذلك، يجب أن تسعى لاكتساب الخبرة العملية من خلال التدريب أو العمل في مشاريع برمجية.

تعلم البرمجة عن بعد عبر الإنترنت

هناك طريقة أخرى لتعلم البرمجة تُعتبر الأسرع مقارنة بعدة طرق تقليدية، وهي التعلم الموجه عن بُعد عبر الإنترنت. بفضل انتشار الإنترنت وزيادة سرعته، أصبح بالإمكان الآن مشاهدة فيديوهات تعليمية والتواصل مرئيًا بدقة عالية دون الحاجة للقلق بشأن تكلفة الإنترنت أو سرعته.

ونظرًا لأن مجال البرمجة لا يتطلب أدوات فيزيائية متخصصة، أصبح تعلمه عبر الإنترنت شائعًا وسهلًا للغاية. إضافة إلى ذلك، فإن تطور مجال البرمجة السريع وحاجة سوق العمل الكبيرة للمبرمجين جعل الشركات تتغاضى عن شرط الحصول على شهادة جامعية. بدلاً من ذلك، أصبحت الشركات تطلب الخبرة العملية والمشاريع التي تم إنجازها، بالإضافة إلى اجتياز اختبار أو مقابلة تقنية يتم إجراؤها للمتقدمين.

تنقسم عملية تعلم البرمجة عبر الإنترنت إلى مسارات فرعية متعددة، والتي قد تكون إما منظمة ومهيكلة، أو متفرقة وغير محددة.

2-الدورات التعليمية:

تُعدّ الدورات التعليمية من أشهر الوسائل التي يعتمد عليها العديد من الراغبين في تعلم البرمجة، سواء كانت على أرض الواقع أو عبر الإنترنت. فهي تبدأ من مستوى المبتدئين وتساعدهم في اكتسابالمهارات اللازمة لتعلم البرمجة بشكل فعال. يتسم هذا النوع من التعليم بتسلسل مدروس يسمح للمشتركين بتعلم الأساسيات بشكل تدريجي، ليتمكنوا في النهاية من التمكن من النقاط التي تقدمها الدورة. بعد إتمام الدورة، يمكن للمتعلم متابعة رحلة تعلمه من خلال مصادر أخرى أو التسجيل في دورة تعليمية جديدة بمستوى أعلى.

غالبًا ما ترافق الدورات التعليمية جانبًا عمليًا تطبيقيًا، حيث يتمكن المتعلم من بناء مشاريع تحاكي تلك المطلوبة في سوق العمل. هذه المشاريع تساهم في تكوين معرض أعمال يعزز من فرصة التوظيف ويغني عن عرض الشهادات النظرية فقط.

قد يحتاج الطالب الأكاديمي الذي يدرس في الجامعة إلى الالتحاق بدورات برمجية لتوسيع معرفته أو لسد النقص في خبرته الأكاديمية، مما يساعده على اكتساب مهارات إضافية في تخصصه وبناء مشاريع عملية تعزز من سيرته الذاتية.

من المزايا الرئيسية للدورات التعليمية أنها لا تتطلب مدة طويلة كما هو الحال في التعليم الجامعي. إذ يمكن للمتعلم تعلم البرمجة عبر دورات منخفضة التكلفة مقارنة بالتعليم الجامعي، وهو ما يعد خيارًا مثاليًا للطلاب الذين يرغبون في اكتساب المهارات بسرعة دون الحاجة إلى إهدار سنوات طويلة من عمرهم.

ومع ذلك، فإن مسار التعلم عبر الدورات التعليمية يتطلب قدراً كبيراً من التنظيم الذاتي والالتزام، حيث يعتمد بشكل كبير على قدرة الفرد على تحمل المسؤولية وتنظيم وقته. في حين أن التعليم الجامعي يوفر بيئة منظمة بشكل أكبر، حيث يتولى الجامعة تحديد المواعيد والاختبارات، ويشمل مسار الدورات التعليمية تحدي التسويف، ويتطلب عزيمة وإصراراً لتطبيق ما يتم تعلمه.

أكاديمية حسوب تعد من الخيارات الجيدة في هذا المجال، إذ توفر دورات تعليمية باللغة العربية في مجالات البرمجة المختلفة. توفر الأكاديمية بيئة تعليمية تفاعلية، حيث يمكن للمتعلم طرح الأسئلة على المدربين أثناء الدورة، كما يمكنه الوصول إلى محتوى الدورة في أي وقت. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الأكاديمية سياسة استرداد الأموال في حال قرر المتعلم الانسحاب، مما يجعلها خيارًا مرنًا وآمنًا للمبتدئين.

الورشات والمخيمات البرمجية Bootcamps

برمجة

كيف تتعلم البرمجة

تُعد المخيمات البرمجية فكرة مبتكرة ومنبثقة عن الدورات التعليمية التقليدية، لكنها تتميز بكونها دورات تعليمية مكثفة ومركزة في فترة زمنية قصيرة نسبيًا. تمتد عادةً المخيمات البرمجية المتخصصة في مجالات مثل تطوير الويب أو تطوير تطبيقات الجوال من ستة أشهر إلى سنة، وقد تختلف المدة بناءً على البرنامج أو التخصص.

تركز المخيمات البرمجية بشكل أساسي على تعلم البرمجة وتطبيقها عمليًا على مشاريع حقيقية وكبيرة، مما يوفر للطلاب فرصة لاكتساب مهارات عملية مباشرة. في نهاية المخيم البرمجي، يُطلب من المتدربين إتمام مشروع تخرج شامل يُظهر مهاراتهم ومعرفتهم التقنية، ما يساعدهم في بناء محفظة قوية من المشاريع التي يمكنهم عرضها في مقابلات العمل.

بفضل هذا التركيز على التطبيق العملي، توفر المخيمات البرمجية للطلاب فرصة تعلم البرمجة بسرعة وكفاءة، بالإضافة إلى تمكينهم من عرض مشاريع حقيقية تعكس قدرتهم على العمل في بيئات احترافية، مما يعزز من فرصهم في سوق العمل.

القنوات والفيديوهات التعليمية

تُعد قنوات اليوتيوب مصدرًا شائعًا وفعّالًا لتعلم البرمجة، حيث تقدم العديد من القنوات التعليمية مثل قناة أكاديمية حسوب، بالإضافة إلى قنوات العديد من المبرمجين المحترفين. هذه القنوات تحتوي على سلسلة من المحاضرات التعليمية النظرية والعملية، وأحيانًا مواضيع متفرقة في مجال البرمجة.

من أبرز مزايا هذا المسار هو مرونته العالية؛ إذ لا تحتاج إلى التقيد بمكان معين لحضور الدورات التعليمية، كما أنك لا تضطر إلى دفع تكاليف مالية مثل تلك التي تكون في الدورات المدفوعة. كما يمكنك الوصول إلى هذه المحاضرات في أي وقت نظرًا لأنها مسجلة مسبقًا، مما يعني أنك لن تكون مقيدًا بمواعيد دراسية أو ساعات معينة.

الكتب والمقالات

يفضل العديد من الأشخاص استخدام الكتب البرمجية لأنها توفر فهماً أعمق وأكثر دقة للمفاهيم البرمجية. تقدم أكاديمية حسوب العديد من الكتب البرمجية المترجمة والمدققة بشكل جيد، مما يجعلها مصدرًا موثوقًا ومفيدًا لمن يرغب في تعميق معرفته. كما يلجأ العديد من المتعلمين إلى المقالات البرمجية للحصول على لمحة عامة عن البرمجة أو لمعرفة تفاصيل محددة حول تعلم البرمجة بشكل خاص.

كل طريقة من الطرق التي تناولناها تمتلك مزايا وعيوب، وقد وضحنا هذه النقاط لتساعدك في اختيار الطريق الأنسب لك الذي يتماشى مع أهدافك وطموحاتك. ولكن المهم هو أنك ستكون الرابح في النهاية مهما كانت الطريقة التي تختارها لتعلم البرمجة. الأمر الذي لا شك فيه هو أن تعلم البرمجة بشكل احترافي هو المفتاح لدخول سوق العمل بقوة وتحقيق دخل ممتاز.

وفي الختام، أنصحك بمشاهدة الفيديو التالي الذي يناقش الفرق بين الشهادات الأكاديمية والخبرة العملية في سوق العمل، وكيفية تأثير كل منهما على فرصك المهنية.

المسابقات والتدريبات البرمجية

تعزز المسابقات البرمجية والتدريبات البرمجية من عملية تعلم البرمجة تعزيزًا كبيرًا وتكسب المبرمج خبرة كبيرة واسعة تميزه عن بقية المبرمجين وترفع من قدره ومنصبه خصوصًا أن سمة البرمجة عمومًا هي حل المشكلات والبعد عن النمطية والروتين، في تصادف خلال رحلة البرمجة مشكلات منها القديم ومنها الجديد وغالبًا ستجد لكل مشكلة عدة حلول.

أضف إلى ذلك أن أغلب أسئلة المقابلات البرمجية تكون على شكل مشكلة تتطلب إيجاد حل لها وكتاب شيفرته وغالبًا تكون تلك المشكلة شائعة وبسيطة وبمقابلة مباشرة يعني أن الفريق التقني يكون حاضرًا أثناء حلك للمشكلة، وينصب جل تركيزهم على كيفية إيجادك الحل وأسلوب كتابتك للشيفرة، فأحيانًا تجد حلًا لمشكلة يخلق مشاكل أخرى لم تخطر على بالك أو تفكر بها والأصوب أن يكون حلك شاملًا لا يؤدي إلى مشاكل أخرى ولا يسبب تأثيرات جانبية، ولا يمكن الوصول إلى تلك الدرجة من الخبرة والإتقان دون إطلاع على حلول مشاكل سابقة والتمرن على حل مشاكل جديدة ومناقشة الحلول للوصول إلى الحل الأفضل.

هنالك الكثير من منصات التدريب تختلف باختلاف المواضيع ولغة البرمجة التي تريد التدرب عليها يمكنك البحث والسؤال وتجرب عدة منصات لتختار ما يناسب وشاع منها هذه الأيام منصة HackerRank ومنصة Codewars، ولكن لا أرى اللجوء إلى هذا الخيار إلى بعد تعلم المفاهيم الأساسية وعلى الأقل أساسيات لغة برمجة وعمومًا هنالك دومًا مستويات لكل تدريب يمكنك اختيار ما يناسب مستواك آنذاك.